الرحمة العالمية تواصل إغاثتها للمهجرين من حلب

07/01/2017
الرحمة العالمية
الرحمة العالمية تواصل إغاثتها للمهجرين من حلب

كشف الأمين العام للرحمة العالمية التابعة لجمعية الإصلاح الاجتماعي يحيى العقيلي عن ملامح الخطة الاستراتيجية التي وضعها مكتب سورية في المؤسسة لتنفيذ «مليونية أهل الكويت لأهالي حلب والمناطق المحاصرة» والتي جاءت تحت عنوان تقديم «الأنفع للأحوج» عبر خطة قصيرة المدى وأخرى بعيدة المدى.
وقال العقيلي في تصريح إن الخطة قصيرة المدى تمثلت في تقديم الإغاثات العاجلة على النازحين السوريين في المنطقة الحدودية، وتوسعة مخيم الرحمة العالمية ليستوعب أكثر من ألف خيمة، ومدرسة لمواصلة التعليم لأبناء حلب، ومسجد، كما سيتم تجهيز عدة مخيمات بـ 7 سخانات ماء مركزية، وتسيير 18 شاحنة جديدة محملة بمواد إغاثية وخيم ليكون مجموع الشاحنات التي أرسلت خلال شهرين 100 شاحنة، كما سيتم تخصيص 100 ألف دولار لإجراء عمليات طبية للجرحى من نازحي حلب إلى تركيا.
وعن الخطة البعيدة المدى قال العقيلي إنه سيتم توسعة مستشفى الكويت في «أطمة» التركية بخيمة مساحتها أكثر من 200 متر لسد الحاجة المتزايدة لعلاج الجرحى، وبناء مركز أيتام ليحتضن 500 يتيم، وبناء مدينة تحتوي على 12 مجمعا سكنيا، ومسجد ومستوصف ومدرسة وسوق مركزي، وإنشاء مجمع صناعي حرفي من تبرعات مليونية أهل الكويت يحتوي على 60 ورشة صناعية تخصص لنازحي حلب، إضافة إلى تشغيل عيادة متنقلة.
ولفت الى السعي إلى إنشاء مدرسة في مخيم الرحمة العالمية للنازحين تستوعب أكثر من 300 طالب لمواصلة تعليمهم، وكشف العقيلي عن زيارة قريبة لفريق طبي كويتي من الجراحين لمستشفى الأمل لعلاج المصابين.
وأوضح العقيلي أن الرحمة العالمية سيرت 86 شاحنة خلال الأسابيع الماضية إلى الداخل السوري، اشتملت على إغاثات شتوية، وطرود غذائية، وطحين، وبطانيات، وعازل للأمطار، وحليب للأطفال، وخيم، وذلك في إطار الجهود المبذولة لإغاثة النازحين من حلب، مؤكدا تكثيف جهود التنسيق والتواصل مع المؤسسات الإنسانية العاملة في الداخل السوري والمرخصة من قبل الخارجية الكويتية لإيصال المساعدات.