في زيارة بصحبة وفد الهيئة اليمنية الكويتية للإغاثة للرحمة العالمية أشاد معالي سفير جمهورية اليمن لدى الكويت د.علي منصور بن سفاع بالعمل الخيري والإنساني في الكويت، مشيراً إلى أنها أصبحت منارة للعمل الخيري والإنساني، حيث غدت أعلامها ترفرف على مشاريعها الإنسانية.
جاء ذلك خلال زيارته لمقر الرحمة العالمية التابعة لجمعية الإصلاح الاجتماعي مع وفد الهيئة اليمنية الكويتية للإغاثة، حيث كان في استقبالهم الأمين العام يحيى سليمان العقيلي، والأمين المساعد لشؤون القطاعات فهد محمد الشامري، ورئيس القطاع العربي بدر بو رحمة، ورئيس مكتب اليمن الدكتور الدكتور تركي الحميدي، مبيناً أن النجاح الذي حققه العمل الخيري والإنساني في الكويت هو نتيجة النجاح الذي حققته الدولة على المستوى الرسمي.
وأكد معالي السفير على الجهود الإنسانية والتنموية التي تبذلها الرحمة العالمية في اليمن، مبيناً أنها سعت بكل إمكانياتها إلى دعم الشعب اليمني، وأصبحت بصماتها ظاهرة للعيان في إطار سعيها إلى بناء الإنسان من خلال المشروعات التنموية التي تقوم على إنشائها، والتي تساهم في مجال التعليم والتأهيل، وتمنح الإنسان قدرة الاعتماد على النفس.
وتطرق معالي السفير إلى بعض المشروعات التنموية في اليمن وبالتحديد في عدن، حيث أكد أن بصمات الرحمة العالمية واضحة جلية من خلال العديد من المشروعات الاستراتيجية، ومنها: معهد متخصص يحوي أقساماً مختلفة للمساهمة في تنمية المهارات الحرفية، مشيداً بالطريقة التي أتبعتها الجمعيات الخيرية الكويتية لإختيار أفضل الجمعيات في الداخل للعمل من خلالها حتى أوصلوا صوت الكويت الإنساني، مؤكداً سعي السفارة لأن تكون وسيلة للمساهمة في مساعدة الجمعيات والمؤسسات الخيرية.
هذا وقد رحب العقيلي بمعالي السفير، وأعرب عن سعادته بالتعاون والتنسيق البناء من أجل دعم الدور التنموي في اليمن، مؤكداً أن الوقوف بجانب الشعب اليمني بات ضرورة لإعادة اللاجئين إلى وطنهم، والنازحين إلى بيوتهم، مع رسم البسمة على شفاه أشقائنا، في ظل إستمرار هذه الأزمة التي أضرت بعشرات الآلاف من الأسر، وتسببت في تشريد ونزوح مئات الآلاف.
كما أكد العقيلي على نجاح فكرة التحالف بين الجمعيات الخيرية اليمنية والمتمثل في الهيئة اليمنية الكويتية للتعاون من أثر ملموس وواضح في تنفيذ المنحة الحكومية للشعب اليمني والتي أشرفت على تنفيذها الجمعية الكويتية للإغاثة بالتنسيق مع الهيئة، وطالب بأن يستمر هذا التعاون، وتطرق معالي السفير إلى بعض المشروعات التنموية في اليمن وبالتحديد في عدن، حيث أكد أن بصمات الرحمة العالمية واضحة من خلال العديد من المشروعات الاستراتيجية، ومنها: معهد متخصص يحوي أقساماً مختلفة للمساهمة في تنمية المهارات الحرفية، مشيداً بالطريقة التي اتبعتها الجمعيات الخيرية الكويتية لاختيار أفضل الجمعيات في الداخل للعمل من خلالها حتى أوصلوا صوت الكويت الإنساني، مؤكداً سعي السفارة لأن تكون وسيلة للمساهمة في مساعدة الجمعيات والمؤسسات الخيرية.