«الرحمة العالمية» سيّرت قافلتين إلى اللاجئين السوريين في الأردن

07/07/2017
الرحمة العالمية
«الرحمة العالمية» سيّرت قافلتين إلى اللاجئين السوريين في الأردن

سيَّرت الرحمة العالمية التابعة لجمعية الإصلاح الاجتماعي قافلتي إغاثة رقم 317 و318 للاجئين السوريين على الحدود السورية-الأردنية، والتي استفاد منها 660 أسرة أي نحو 3300 شخص ضمن مشروع قوافل الإغاثة التي تشرف عليها إلى الشعب السوري من قبل المؤسسات الخيرية الكويتية.

وقال رئيس مكتب سورية في الرحمة العالمية وليد السويلم، إنَّ 330 أسرة أي نحو 1650 شخصاً استفادوا من الإغاثة المقدمة من القافلة رقم 317 والتي اشتملت على توزيع 500 سلة غذائية، تكفي السلة الواحدة أسرة مكونة من 5 أشخاص لمدة شهر كامل، وتوزيع مبالغ نقدية على 400 أسرة، وألعاب على 100 طفل، و330 أسرة أي نحو 1650 شخصاً استفادت من القافلة المقدمة من القافلة رقم 318 والتي اشتملت على دعم مراكز للأيتام وتوزيع مبالغ نقدية على 300 أسرة.

وشدد السويلم على أن هذه الجهود الإغاثية تأتي تجسيداً للدور الإنساني للكويت وشعبها في تخفيف معاناة اللاجئين السوريين، ورسم البسمة على شفاه أشقائنا المنكوبين، مُوجهاً الشكر إلى سفير الكويت لدى الأردن الدكتور حمد الدعيج على جهوده في تسهيل مهام العاملين في العمل الخيري وإلى القيادة الأردنية لتسهيلها مهام الجمعيات الخيرية والفرق التطوعية، منوهاً إلى أن إجمالي قيمة المساعدات التي قدمتها الرحمة العالمية لسورية منذ بداية الأزمة، بلغت أكثر من 75 مليون دولار تقريباً، موضحاً أن تلك المساعدات لم تقتصر على توفير الغذاء والدواء، بل تضمنت العديد من المشروعات التنموية.

وأوضح السويلم أنَّ قوافل الرحمة الإغاثية هي مشروع نوعي قامت بإطلاقه الرحمة العالمية منذ فبراير 2012، باستهداف محاور إغاثية منوعة، حيث شملت تقديم مساعدات نقدية للأسر، طروداً غذائية، مستلزمات واحتياجات منزلية، تركيب أطراف صناعية، سداد إيجارات شقق سكنية، كفالة أيتام وأسر، أدوية ومستلزمات وحقائب طبية، ألعاب أطفال وكتباً تعليمية، مستلزمات تدفئة، ودورات للدعم النفسي.

ودعا السويلم أهل الخير في كويت الخير إلى بذل المزيد من أجل دعم الشعب السوري، مؤكداً أنَّ الحاجة ماسة لمزيد من المساعدات.