أقامت الرحمة العالمية التابعة لجمعية الإصلاح الاجتماعي مسابقة لحفظ القرآن الكريم في بنجلاديش، وقد تنافس فيها العديد من مراكز تحفيظ القرآن الكريم، وشارك في المسابقة 44 متسابقاً في فئة حفظ 10 أجزاء، وتقام المسابقة على 3 مستويات؛ فئة حفظ 10 أجزاء، وفئة حفظ 20 جزءاً، وفئة حفظ القرآن الكريم.
وفي هذا الصدد، قال رئيس مكتب شبه القارة الهندية في الرحمة العالمية محمد جاسم القصار: إن المسابقة تأتي في إطار اهتمام الرحمة العالمية ببناء الإنسان، وهي الرسالة السامية للإسلام كحضارة، موضحاً أن المسابقة تهدف إلى غرس محبة القرآن الكريم في قلوب النشء المسلم، وتنشيط المدارس الإسلامية ومراكز تحفيظ القرآن الكريم، مع السعي لزيادة اهتمامها بتخريج حفظة القرآن الكريم بانتظام، وتحقيق التنافس بين المدارس ومراكز القرآن الكريم والتسابق فيما بينهم في الطاعات وفعل الخيرات، والمساهمة الفاعلة في إيجاد جيل قرآني يقبل على القرآن قراءة وفهماً وحفظاً.
وأضاف القصار أن الرحمة العالمية تسعى لاستمرار خدمة العمل القرآني، وجعله جوهر العمل المجتمعي في الدول التي تعمل بها، لما لخدمة تحفيظ القرآن الكريم وتعليم أحكامه من شأن رفيع ومنزلة عالية، موضحاً أن المسابقة تهدف إلى نشر القيم الإسلامية، وتوفير البيئة الملائمة لتعلم مفاهيم وقيم القرآن الكريم.
ولفت القصار إلى أن الرحمة العالمية تستهدف عبر هذه المسابقة طلبة المدارس ومراكز تحفيظ القرآن الكريم في جميع المراحل من الذكور والإناث والراغبين في تعلم القرآن وعلومه، مبيناً أن تعليم القرآن الكريم أحد أبواب الفهم الصحيح والصادق للإسلام، كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «خيركم من تعلم القرآن وعلمه»، علماً أن تعليم القرآن يكون بتحفيظه وتلقينه للطلبة، ويكون أيضاً بالمساعدة والمعاونة بالمال والتشجيع، وعلى هذا يكـــون للمتبرع مثل أجر الحافظ.