«الرحمة العالمية»: 4 آلاف أسرة سورية استفادت من الإغاثة في لبنان
دشنت الرحمة العالمية بجمعية الإصلاح الاجتماعي مشروع توزيع الإغاثة الشتوية للاجئين السوريين في لبنان والذي استفادت منه 4 آلاف أسرة سورية في الشمال اللبناني، وذلك في إطار حزمة من المشاريع الإغاثية الشاملة والعاجلة التي يتم تنفيذها خلال الفترة الماضية.
وفي هذا الصدد، أكد رئيس مكتب سوريا في الرحمة العالمية وليد أحمد السويلم أن «الرحمة العالمية تولي مسألة إغاثة اللاجئين السوريين في دول الجوار والنازحين في الداخل أهمية قصوى، خاصة خلال هذه الفترة التي تشهد موجة برد قارس على اللاجئين الذين يسكنون في خيام لا تقيهم البرد ولا الثلوج المتساقطة على رؤوسهم، مشيراً إلى أنَّ المؤسسة لن تدخر جهداً في إغاثة الأشقاء السوريين والتخفيف عن كاهلهم.
وقال السويلم: إنَّ 4 آلاف أسرة سورية أي نحو 20 ألف نازح سوري استفادوا من حملة الإغاثة الشتوية في مختلف المحافظات اللبنانية، ضمن إطار الجهود التي تنفذها الرحمة العالمية لإغاثة الأشقاء السوريين والتخفيف من المعاناة التي يعيشونها بسبب ظروف اللجوء والنزوح من مناطق سكنهم ومصادر معيشتهم، مبيناً أن الإغاثة تساهم في التخفيف من الآثار السلبية الناجمة عن تفاقم معاناة الأسر السورية النازحة بسبب سوء الأحوال الجوية وغلاء الأسعار وندرة المواد التموينية والمواد الشتوية التي هم في أشد الحاجة إليها حالياً.
وأوضح السويلم أنَّ الطرود التي قامت الرحمة العالمية على توزيعها تدفئة للشتاء للمراكز الطبية والمدارس وشوادر للمخيمات وأدوية وديزل للتدفئة وبطانيات وثياب شتوية، مضيفا أنَّ أهداف القوافل الإغاثية الشتوية التي تسيرها الرحمة العالمية تتمثل في تلبية حاجات الشتاء الإغاثية الملحة للمدن والأرياف المحاصرة والمنكوبة، وتسليط الضوء على المعاناة التي يعيشها الشعب السوري، وتفعيل وتنسيق الجهود مع منظمات المجتمع المدني التي تقدم خدمات إنسانية وإغاثية.
وناشد السويلم أهل الخير أن يستمروا في نصرة إخوانهم، وتقديم ما تجود به أنفسهم، خصوصاً أن العائلات السورية اللاجئة والنازحة غالبيتها بلا معيل ولا سند الا الله سبحانه، ثم أصحاب الأيادي البيضاء.