العتيبي: تجهيز مستشفى جراحات المخ والأعصاب والقلب في جيبوتي

06/02/2018
الرحمة العالمية
 العتيبي: تجهيز مستشفى جراحات المخ والأعصاب والقلب في جيبوتي

قال رئيس قطاع أفريقيا في «الرحمة العالمية» سعد مرزوق العتيبي: إن للمؤسسة فلسفة واضحة في العمل وهي بناء الإنسان والمساهمة في تحسين حياة الشعوب والأقليات، تحقيقاً للتنمية المستدامة، من خلال الأنشطة الخيرية التنموية والإغاثية والشراكات والمبادرات مشيراً إلى أن العمل الصحي في الرحمة العالمية من المحاور الأساسية التي يعمل من خلالها حيث يعمل في الجانب الصحي والتعليمي والتنموي وقد تم ترجمة العمل من خلال هذا المحور بمجموعة من المشروعات بعضها تتمثل في المستشفيات التي تضم معظم التخصصات كالمستشفى الدولي في هرجيسيا ومستشفى بورما ومستشفي الرحمة في جيبوتي ومركز جراحات المخ والأعصاب والقلب.
وأضاف العتيبي لـ «النهار» أن حملة «علاجهم رحمة» تهدف إلى تجهيز مستشفى جراحات المخ والأعصاب والقلب، والتي تعد الأولى من نوعها في منطقة القرن الأفريقي ووجود مثل هذه المستشفيات هو الحل الأفضل من ارسالهم إلى الخارج.
وأكد أن العمل الصحي في الرحمة العالمية من المحاور الأساسية بالاضافة إلى المحور والتعليمي والتنموي وقد تم ترجمة العمل من خلال هذا المحور في أفريقيا  بمجموعة من المشروعات بعضها تتمثل في المستشفيات التي تحتوي على معظم التخصصات كالمستشفى الدولي في هرجيسيا ومستشفى بورما ومستشفى الرحمة في جيبوتي ومركز جراحات المخ والأعصاب والقلب والذي تم الانتهاء من إنشاءه وجارٍ تجهيزه حالياً من خلال حملة «علاجهم رحمة» وهناك مجموعة أخرى من المستشفيات التي تأتي ضمن استراتيجية قطاع افريقيا الصحية والتي جارٍ دراستها خاصة التخصصية منها ، وتأتي ضمن أهدافنا في رفع الخدمة الصحية المقدمة للإنسان في افريقيا وهذا العمل يساعد على تقوية البيئة التي ينشأ فيها الإنسان وتتيح له أن يعيش حياة كريمة بشكل صحي ونستطيع بعد ذلك توجيهه من خلال التعليم نحو التمكين الاقتصادي والتعليمي وبالتالي يكون عنصراً فاعلاً في المجتمع لأن هذه هي المعادلة المتكاملة التي تسعى الرحمة العالمية إلى تحقيقها.
وقال: تهدف الحملة الى تجهيز مستشفى جراحات المخ والأعصاب والقلب، والتي تعد الأولى من نوعها في منطقة القرن الأفريقي ووجود مثل هذه المستشفيات أفضل من ارسال المرضى إلى الخارج في حال عدم وجودها، كما أن هذا المستشفى جاء بناء على دراسة قام بها قطاع أفريقيا في الرحمة العالمية نظرا للحاجة الماسة له في القرن الإفريقي لخدمة المواطنين وأهل المنطقة حيث يعد المشروع هو الأول من نوعه وسوف يخدم جيبوتي والدول المجاورة، وتمثل مستشفى جراحات المخ والأعصاب والقلب بالنسبة لجيبوتي أهمية قصوى إذا أنه في الوقت الذي تشهد فيه جراحات المخ والأعصاب والقلب تطورا كبيرا ومضطردا في جميع فروعها كدخول الأجهزة والتقنيات المساعدة في التخطيط والتوجيه الجراحي الدقيق تعاني جيبوتي وغيرها من دول الجوار من عدم وجود مستشفى للمخ والأعصاب والقلب لذا كان إنشاء هذا المستشفى وأطلقنا هذه الحملة لتجهيزه حيث أننا بحاجة إلى أجهزة لتجهيز المستشفى.
وأضاف: لا تكتفي الرحمة العالمية ببناء المستشفيات والمستوصفات والعيادات الطبية فقط بل انتقلنا إلى توسيع دائرة الخدمة التي نقدمها من خلال المستوصفات والتي تقدم الخدمات الأولية الطبية لعلاج المرضى في الحالات العامة وفي حال احتياج المريض إلى علاج متقدم أو عمليات أكثر تعقيدا يتم إرسال المريض إلى المستشفيات التخصصية التي نقوم عليها في أفريقيا وكانت هناك خطوة أخرى أن تظل المستوصفات التي تحد من دائرة الانتشار وبالتالي وضعنا فكرة جديدة وهى قوافل طبية دورية تنتقل من المستشفيات إلى المناطق النائية وهذه القوافل الطبية بعضها قوافل طبية عامة نستقطب فيها مجموعة من الأطباء العاملين لدينا في المستشفى أو من الأطباء الزوار في علاج المرضى واستقبالهم في القرى النائية كما أن هناك قوافل طبية متخصصة كتلك التي قامت بها الرحمة العالمية في تنزانيا من خلال مجموعة من الاستشاريين كالبرفسور الأستاذ الدكتور محمد البجيرمي والأستاذ الدكتور عزت كامل.