افتتحت جمعية الرحمة العالمية عيادة الأمل الطبية، وذلك في ألبانيا بمدينة دراغستونيا - لبراجد ألبانيا التي تخدم أكثر من 70 أسرة، وذلك بحضور كاستريوت غرى، رئيس بلدية مدينة ليبراجد وأولي غرى، مفتي مدينة تيرانا، وتتكون العيادة الطبية من غرفة للكشف الطبي تحتوي على الأدوات اللازمة للكشف، بالإضافة إلى دورة مياه. وفي هذا الصدد، قال رئيس قطاع أوروبا في الرحمة العالمية خالد الملا: إن المؤسسة تقيم مثل هذه المشروعات في مناطق نائية تبعد كثيراً عن المستشفيات المتواجدة في المدن، لذا فهي تقدم خدمة صحية أولية يفتقر إليها أهل هذه المناطق، وتساعد عدداً كبيراً من الأهالي في علاج الأمراض البسيطة، وكذلك عمل الإسعافات الأولية للأمراض الكبيرة حتى وصول المريض إلى أقرب مستشفى، لذلك هي سبب في إنقاذ حياة عدد كبير جداً من البشر. وأوضح الملا أن التنمية الصحية تقع ضمن أولويات التنمية الاقتصادية والاجتماعية عالمياً، وقد وضعت الأمم المتحدة ضمن الأهداف الإنمائية ثلاثة محاور في مجال تحسين الحالة الصحية والاهتمام بالبرامج الصحية، التي تتمثل في تخفيض معدل وفيات الأطفال، وتحسين صحة الأمهات، ومكافحة فيروس نقص المناع البشري والملاريا وغيرها من الأمراض. وبين الملا أن الرحمة العالمية تعتبر التنمية الصحية أحد أهم المحاور الإنسانية التي يجب أن تحظى باهتمام بالغ، خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية بالغة الصعوبة، التي جعلت من الخدمة الطبية في كثير من المجتمعات عبئاً ثقيلاً على الأسر المستحقة، بالإضافة إلى ندرة توافر الخدمات الصحية في بعض المناطق البعيدة والمترامية، التي يتطلب توفيرها مبالغ وكلفة عالية، ومن هنا حرصت الرحمة العالمية على تأسيس عدد من المشروعات الصحية.