"كسوة الشتاء".. مشروع إغاثي كويتي لتدفئة أيتام غزة

13/01/2019
المجتمع
"كسوة الشتاء".. مشروع إغاثي كويتي لتدفئة أيتام غزة

تواصل دولة الكويت صاحبة الأيادي البيضاء دعمها ومساندتها للأسر الفقيرة والأيتام في قطاع غزة الذي أنهكه الحصار الصهيوني المتواصل منذ أكثر من 12 عاماً. فبدعم سخي من متبرعين كويتيين نفذت جمعية الرحمة العالمية للإغاثة والتنمية في قطاع غزة وعلى مدار ثلاثة أيام متواصلة مشروع "كسوة الشتاء" الذي استهدف أكثر من 800 طفل فلسطيني يتيم، بمبلغ 44 دولاراً لكل فرد في الأسرة لشراء ملابس تقيهم برد الشتاء، وتخفف عنهم ألم الفقر والحرمان. ورسم مشروع "كسوة الشتاء" الكويتي بلا شك علامات الفرح والبهجة والسرور على أطفال بعمر الزهور، وساعدهم ليكونوا أفضل حال في فصل الشتاء القارس. ورصدت كاميرا "المجتمع" في غزة فرحة الأطفال الأيتام بكسوة الشتاء، حيث عبر الطفل إبراهيم صقر (7 أعوام) عن فرحته بالملابس الجديدة الجميلة التي اختارها بنفسه وقدم الشكر للكويت الشقيقة وأهلها الكرام. في حين قالت والدة الطفل صقر: نشكر المتبرعين والمشرفين على هذا المشروع الخيري الكريم الذي مد يد العون للأطفال وساهم في تدفئة الأطفال الأيتام، كما نشكر دولة الكويت على دعمها وعطائها الكبير للشعب الفلسطيني. في حين قالت سيدة أخرى: نشكر المتبرعين لأطفال غزة الذين هم بحاجة ماسة للمساعدة والمساندة من قبل الأشقاء العرب، خاصة وأن الأوضاع المعيشية في القطاع المحاصر صعبة للغاية ولا تستطيع مئات الأسر الفلسطينية توفير كل احتياجات أطفالها من مأكل ومشرب وملبس، في ظل ارتفاع نسب الفقر والبطالة ووصولها لأرقام مخيفة لم نشهدها ولم نصل لها من قبل. من جهته، قال مروان محيسن، منسق المشاريع في الجمعية، لـ"المجتمع": يهدف مشروع "كسوة الشتاء" بشكل أساسي إلى توفير كسوة شتاء لعدد 863 طفل يتيم ومحتاج في قطاع غزة تتراوح أعمارهم ما بين 6 – 12 عاماً، واعتمد تنفيذ المشروع الإغاثي على قيام جمعية الرحمة بعمل مناقصة حسب الشروط والمواصفات الفنية الواجب توافرها وفقاً لمحددات طبيعة المشروع التي أقرتها إدارة الجمعية. وأكد أن مع بداية فصل الشتاء في قطاع غزة تزيد الحاجة لتفريج كرب الأطفال وأسرهم المحتاجة نظراً لزيادة سوء الأوضاع عام بعد عام، كذلك زيادة عدد الأيتام ودخول مزيد من الأسر الغزية في مراحل جديدة من الفقر تكاد تنعدم فيها أبسط مقومات الحياة الكريمة. وتنفذ دولة الكويت مشاريع إنسانية وإغاثية ضخمة في قطاعات حياتية مختلفة في قطاع غزة المحاصر، ساهمت بدون شك في التخفيف من الأزمة الإنسانية الحادة في القطاع.