أكد الأمين المساعد لشؤون القطاعات في جمعية الرحمة العالمية، فهد الشامري، أهمية دعم الشباب الكويتي وما يقومون به من دور ريادي في رسم صورة ناصعة عن كويت الخير، مضيفاً أن المؤسسات الخيرية يقع على عاتقها مسؤولية دعم الشباب، مشيراً إلى أن استهداف الشباب وفتح آفاق الإبداع أمام تجاربهم الإنسانية والتطوعية هو هدف تضعه الرحمة العالمية ضمن أولوياتها، وقد أطلقت في ذلك العديد من الجهود التي شملت الرحلات الشبابية لدعم مشاريعها في عدة دول ومناطق تعمل بها الرحمة.
وقال الشامري، في تصريح صحفي بمناسبة اليوم العالمي للتطوع الذي يصادف الخامس من ديسمبر من كل عام ويهدف إلى توعية وتحفيز المؤسسات غير الحكومية وأصحاب المصلحة المشتركة في جميع أنحاء العالم لمساعدة الآخرين من خلال التطوع والأنشطة الخيرية، قال: إن جمعية الرحمة العالمية تسعى جاهدة لدعم الشباب، وفتح المجال أمامهم للمشاركة في الجهود الخيرية، مثنياً على التفاعل الكبير من أبناء الكويت وأسرهم للمشاركة، حيث قامت الرحمة العالمية بتنظيم عدد من الرحلات الشبابية التطوعية منها الطبية والإغاثية.
وتابع: المتطوعون شركاء فاعلون في العمل الخيري، لا تتوقف تطلعاتهم عند بذل المال، بل تتعداه إلى المشاركة من خلال الرحلات الشبابية التي تقوم على تنظيمها الرحمة العالمية، مشيراً إلى أن العديد من الشباب الذين شاركوا مع الرحمة العالمية في رحلاتها الإغاثية تبنوا العديد من المشاريع النوعية.
وأضاف الشامري أن المؤسسات الخيرية الكويتية الحكومية والأهلية لم تدخر وسعاً في إغاثة المنكوبين في أنحاء العالم، بل أغاثت المنكوبين في الكوارث والنكبات والصراعات من خلال مشروعات إغاثية وتعليمية وصحية ونفسية.
وختم بدعوة شباب الكويت إلى مواصلة جهودهم الخيرية والتطوعية، لما في ذلك من صقل للمواهب وتنمية للقدرات، وهو تنفيذ لرؤية الإسلام في الحث على أداء المسؤولية المجتمعية التي تقع على كاهل الشباب خاصة.