الرحمة العالمية تفتتح دار الأمانة للمهتديات في بريطانيا

18/12/2019
الرحمة العالمية
الرحمة العالمية تفتتح دار الأمانة للمهتديات في بريطانيا

بشراكة إستراتيجية مع الأمانة العامة للأوقاف وإشراف بيت الزكاة، افتتحت جمعية الرحمة العالمية مركز الأمانة للمهتديات حديثاً في بريطانيا الذي يهدف إلى رعاية المسلمات البريطانيات وتأهيلهن، وذلك بحضور الوكيل المساعد في بيت الزكاة د. ماجد العازمي، ومدير إدارة الوقف الخيري في الأمانة العامة للأوقاف، مشعل الرويح، وممثل سفارة الكويت لدى المملكة المتحدة السكرتير الأول خالد الخليفة، وممثل جمعية الرحمة العالمية مستشار إدارة التسويق د. عدنان الحداد، ومسؤولة النشاط النسائي ناهد الرفاعي.
وفي هذا الصدد، قال الأمين المساعد لشؤون القطاعات في جمعية الرحمة العالمية، فهد الشامري: إن دار الأمانة للمهتديات حديثاً هي إحدى ثمار الشراكة مع الأمانة العامة للأوقاف وبيت الزكاة، حيث تتكون الدار من 10 غرف و3 مطابخ، بالإضافة إلى مطبخ مركزي، و6 حمامات وحديقة، ويتسع الموقف الخاص بالدار إلى 4 سيارات، مشيراً إلى أن الدار "مؤقتة" للنساء المسلمات اللاتي يتعرضن للعنف إلى حين يتم إيجاد ‏مكان دائم لهن.
وأوضح الشامري أن هذه الأعمال تندرج ضمن الأعمال الإنسانية التي تستفيد منها شريحة كبيرة من المجتمع، مشيراً إلى أنه سيساهم في حل بعض المشكلات التي تعانيها النساء اللواتي يدخلن الإسلام حديثاً ويواجهن صعوبات في البداية، مؤكداً أن المركز سيكون بمثابة حاضنة لهن وموجهاً بما يحمله من رسالة إنسانية، (حيث يتم احتوائهن وشرح تعاليم الإسلام السمحة وأساسياته ليكون بمثل القاعدة الصلبة التي تعينهن على الحياة واستمرارهن على طريق الإيمان)، مبيناً أن مثل هذا المشروع يغير من الصورة النمطية السلبية الموجودة عن المسلمين، ويوضح قيمة التعاون بين الشعوب والمجتمعات في حل المشكلات التي يتعرض لها المجتمع.
وقال الشامري: جاء في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «فَوَ اللَّهِ لَأَنْ يُهْدَى بِكَ رَجُلٌ وَاحِدٌ خَيْرٌ لَكَ مِنْ حُمْرِ النَّعَمِ»، مناشداً بضرورة دعم مثل هذه المراكز والمشاريع الأخرى التي تساهم بتعزيز الدين الإسلامي.
وأثنى الشامري في ختام تصريحه على الشراكة الإستراتيجية مع الأمانة العامة للأوقاف وإشراف بيت الزكاة، مؤكداً أن الشراكة بين المؤسسات الإنسانية والخيرية أصبحت من أهم الأعمدة التي يرتكز عليها العمل الإنساني والخيري، مبيناً أن مبدأ الشراكة أضحى مع تطور الفكر الإنساني ثقافة ضرورية لتنمية المجتمعات، وحاجة ملحة لتمكين المؤسسات الخيرية من آليات التنسيق والجودة وصياغة برامج ومبادرات مشتركة تعود بالخير والنماء على الإنسانية جمعاء، متوجهاً بالشكر إلى الأمانة العامة للأوقاف وبيت الزكاة على دعمهم المتواصل للمشروعات الإنسانية.