الرحمة العالمية تسير 27 شاحنة إلى الداخل السوري

17/02/2020
الرحمة العالمية
الرحمة العالمية تسير 27 شاحنة إلى الداخل السوري

أعلنت جمعية الرحمة العالمية، الخميس الماضي، أنها سيَّرت 27 شاحنة مساعدات إنسانية من مدينة الريحانية جنوب تركيا إلى الشعب السوري في الداخل.
وقال رئيس مكتب سورية وتركيا في جمعية الرحمة العالمية وليد السويلم: إن برنامج الإغاثة الإنساني يأتي ضمن دور الكويت الإنساني في تقديم المساعدات الإنسانية للنازحين السوريين المتضررين، وتوفير وسائل التدفئة الضرورية للأسر التي تحتاج إلى الدعم الإنساني.
وأضاف السويلم أن القافلة التي سيستفيد منها 4 آلاف أسرة سورية في الداخل، جاءت للتخفيف من معاناة النازحين، خاصة بعد موجات البرد التي اجتاحت بعض المناطق، مشيراً إلى إطلاق الرحمة العالمية 421 قافلة منذ بدء الأزمة السورية.
وأوضح السويلم أن القافلة تضمنت 200 طن من الطحين، و200 طن من الفحم، ومواد للتدفئة، و2000 سلة غذائية، و200 خيمة، و8 شاحنات مياه معبأة بسعة 5 لترات، لكل أسرة 4 عبوات، مؤكداً حرص الرحمة العالمية على تفقد المناطق الأكثر احتياجاً في ظلِّ موجة النزوح الكبيرة من ريف إدلب التي تحتاج إلى تدخل عاجل بسبب الظروف المناخية؛ ما تسبب في زيادة معاناة النازحين واللاجئين السوريين خاصة الأطفال والنساء.
وأعرب السويلم عن خالص الشكر والتقدير للسلطات التركية ووزارة الخارجية الكويتية على الجهود التي يبذلانها لمساعدة اللاجئين السوريين في الداخل والخارج منذ بدء الأزمة السورية، مشدداً في الوقت ذاته على أن هذه الجهود الإغاثية تأتي تجسيداً للدور الإنساني للكويت وشعبها في تخفيف معاناة اللاجئين السوريين، ورسم البسمة على شفاه أشقائنا المنكوبين.
ووصف قوافل الرحمة الإغاثية بأنها "مشروع نوعي" بدأ في فبراير 2012م، واستهدف محاور إغاثية متنوعة؛ منها: تنفيذ مشروعات تعليمية وصحية، وكوبونات شرائية للأسر، وطرود غذائية، ومستلزمات واحتياجات منزلية، وتركيب أطراف اصطناعية، وسداد إيجارات شقق سكنية.
وأضاف السويلم أن المشروع شمل أيضاً كفالة الأيتام والأسر، وتوفير الأدوية والمستلزمات والحقائب الطبية، وألعاباً للأطفال، وكتباً تعليمية، ومستلزمات التدفئة، ومجمعات سكنية، ومخيمات، وسيارات إسعاف، ومحطات مياه متنقلة، ودور أيتام، وعيادة متنقلة، وآبار مياه، ومخابز.