«الرحمة العالمية» تغيث النازحين من ريف إدلب
في إطار النزوح المستمر في مناطق ريف إدلب، وبالتزامن مع شدة برودة الشتاء في هذه الأيام، تواصل جمعية الرحمة العالمية تقديم مساعداتها للنازحين السوريين المتضررين، وتوفير وسائل التدفئة الضرورية للأسر التي تحتاج إلى الدعم الإنساني، استفاد منها 20 ألف شخص.
وفي هذا الصدد، قال رئيس مكتب سورية وتركيا في جمعية الرحمة العالمية وليد السويلم: قامت جمعية الرحمة العالمية بتوزيع خيام ومستلزمات للإيواء، وطحين، وماء، ووجبات جاهزة، وسلة معلبات، وتدفئة وبيوت سكنية، كما قامت بإجراء عمليات طبية، ودعم مستشفيات، حيث استفاد من الخيام ومستلزمات الإيواء 600 أسرة، فيما استفاد من الطحين والماء 5000 أسرة، واستفاد من السلات الغذائية 1500 أسرة، واستفاد من البيوت السكنية 280 أسرة، واستفاد من الوجبات الجاهزة 7000 أسرة، ومن العمليات ودعم المستشفيات 420 أسرة.
وتطرق السويلم إلى الأوضاع الإنسانية للنازحين واللاجئين السوريين، مشيرا إلى أن تقرير الأمم المتحدة أشار إلى ارتفاع أرقام النازحين، حيث شهد منتصف العام الحالي نزوح أكثر من 700.000 شخص من أرياف حماة وريف إدلب الجنوبي إلى المخيمات قرب الحدود التركية، ويعاني معظم النازحين من صعوبات كبيرة في توفير احتياجاتهم الرئيسة للبقاء على قيد الحياة، كما يعانون من نقص كبير في توفير متطلباتهم الحياتية، خاصة في مجال التدفئة والمفروشات ومستلزمات الشتاء.
وعبر السويلم عن شكره لكل المحسنين في الكويت، وأثنى على دورهم الكبير في دعم المشاريع الإغاثية لصالح النازحين السوريين، مبينا أن معاناة النازحين في المخيمات العشوائية المنتشرة على طول الحدود السورية ـ التركية تتفاقم باستمرار، وتسودها أوضاع معيشية صعبة، مشيرا إلى أن أحلام النازحين تتلخص دائما في أشياء بسيطة وآنية، تتمثل في بعض الدفء والطعام، وأشياء أخرى أكثر بساطة، فالتهجير الذي يتعرض له السوريون في عموم البلاد حرمهم من أبسط حقوقهم، يضاف إلى ذلك أجواء الشتاء القارسة.
وأعرب السويلم عن خالص الشكر والتقدير لوزارتي الخارجية الكويتية والشؤون الاجتماعية على الجهود التي تبذلانها لمساعدة اللاجئين السوريين في الداخل والخارج منذ بدء الأزمة السورية.