"الرحمة العالمية": 3 دنانير تنقذ طفلاً يمنياً من سوء التغذية الحاد

04/05/2020
الرحمة العالمية
 "الرحمة العالمية": 3 دنانير تنقذ طفلاً يمنياً من سوء التغذية الحاد

أطلقت جمعية الرحمة العالمية حملة "أطفال اليمن" لعلاج سوء التغذية في اليمن للعام الثاني على التوالي، بعد أن حققت الحملة الأولى أهدافها، وعالجت أكثر من 107 آلاف طفل مصاب بسوء التغذية، وذلك خلال الفترة من 15 يونيو وحتى 31 يناير 2020 في محافظات حضرموت وتعز وعدن وأبين والحديدة وصنعاء وذمار.
وفي هذا الصدد، قال رئيس القطاع العربي في جمعية الرحمة العالمية بدر بورحمة: إن هناك مليوني طفل في اليمن يعانون من سوء التغذية الحاد، من ضمنهم حوالي 360 ألفاً دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية الحاد جدّاً، وهم يصارعون من أجل البقاء على قيد الحياة وفق منظمة "يونيسف".
وأضاف بورحمة أن الحملة تهدف إلى إنقاذ الأطفال اليمنيين المصابين بسوء التغذية الحاد تحت سن الخامسة، ويستطيع المتبرع أن ينقذ طفلاً بثلاثة دنانير، فمن خلال هذا المبلغ سنقدم 4 علب من المادة الغذائية التي يحتاجها الطفل المصاب بسوء التغذية، كما سنقوم بتوفير العلاج المناسب للطفل المصاب بسوء التغذية الحاد، كما سيتم تقديم الأدوية اللازمة بحسب كل حالة خاصة، حيث إن كل واحدة تحتاج إلى محاليل ومضاد حيوي وسوائل وريدية ودواء خافض للحرارة.
وأكد بورحمة أن الحملات التي تقوم بها جمعية الرحمة العالمية لإغاثة الشعب اليمني الشقيق تأتي استجابة فورية وعاجلة لنداء الأخوة والواجب تجاه الأشقاء في اليمن، وتلبية احتياجاتهم التموينية والطبية وغيرها، مساندة لهم في ظل الظروف التي يمرون بها جراء الأحداث الجارية هناك، وفي ظل انتشار فيروس كورونا أيضاً الذي أنهك العديد من الشعوب.
وأوضح بورحمة أن القطاع الصحي في اليمن تعرض لعملية تدمير حقيقية خلال السنوات الماضية، وأنه فقد قرابة 70% من قدراته الضعيفة أصلاً، حيث تعطلت نصف المنشآت الصحية، فيما تفتقر نسبة كبيرة من المؤسسات المتبقية للمعدات والمستلزمات الطبية اللازمة، وفق تقارير المنظمات الدولية.
وبين بورحمة أن عدد الأطفال المصابين بسوء التغذية الحاد في اليمن يزداد يوماً بعد آخر، جرّاء نقص الغذاء، خصوصاً في المحافظات الساحلية، كما أن معظم السكان بحاجة إلى مساعدات إنسانية، فبات الملايين على حافة المجاعة، في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم، وفق تقديرات الأمم المتحدة.