أطلقت جمعية الرحمة العالمية ثامن مشروعاتها الخيرية في العشر الأوائل من ذي الحجة وهو مشروع «مجمع القدس الوقفي»، والذي يهدف إلى دعم صمود أهلنا في القدس والمسجد الأقصى المبارك، واستشعارا لحجم التحديات الخطيرة التي تتعرض لها المدينة المقدسة والمسجد الأقصى المبارك، أولى القبلتين وثالث المساجد التي تشد إليها الرحال ولا يخفى على الجميع ما تتعرض له مدينة القدس من محاولات متواصلة لطمس هويتها العربية والإسلامية.
وفي هذا الصدد، قال رئيس مكتب فلسطين في جمعية الرحمة العالمية د.وليد العنجري ان المشروع وقف دائم بإذن الله تعالى يصرف من ريعه السنوي على المجالات التعليمية والصحية والاجتماعية في منطقة القدس ورعاية الأيتام والأسر المتعففة والأرامل وتمويل المشروعات الإنسانية للقدس والمقدسيين، ودعم ترميم البيوت في البلدة القديمة للحفاظ على الهوية الإسلامية لمدينة القدس.
وأوضح أن الوقف أثر يدوم، وأجر لا ينقطع، ينتهي العمر ولا ينتهي الأجر بإذن الله تعالى، وهذا الوقف المبارك (وقف مجمع القدس التنموي) هو نصرة ورعاية وتنمية وإغاثة، ريع دائم لنصرة المستضعفين، وإغاثة الملهوفين، وخدمة أولى القبلتين، وثالث المساجد التي تشد إليها الرحال.
وبين أن واجب المسلمين تجاه الأقصى والقدس العمل على دعم صمود أهلها من خلال المساهمة الكريمة في هذا الوقف لتعزز صمودهم ورباطهم في أكناف بيت المقدس، حفاظا على مسرى نبينا صلى الله عليه وسلم.
وناشد العنجري أهل الخير في كويتنا الحبيبة وخارجها أن يبادروا للإسهام في «وقف مجمع القدس التنموي»، مشيرا إلى أنه يمكن التبرع للمشروع من خلال موقع الرحمة العالمية على الإنترنت www.khaironline.net أو الخط الساخن 1888808 أو من خلال فروع الرحمة العالمية المنتشرة عبر مناطق الكويت.