الرحمة العالمية تحتفل باليوم العالمي للتطوع

09/12/2019
الرحمة العالمية
الرحمة العالمية تحتفل باليوم العالمي للتطوع

أقامت جمعية الرحمة العالمية بمناسبة اليوم العالمي للتطوع، أول أمس الجمعة، في مجمع 360، وذلك بحضور مشاركين من بنك الدم والعديد من الفرق التطوعية التي تأتي في إطار سعى جمعية الرحمة العالمية إلى غرس قيم العمل الإنساني ونشر ثقافة التطوع في أوساط المجتمع الكويتي، واستقطاب فئات جديدة خصوصاً من اليافعين والشباب لصفوف المتطوعين وخدمة المجتمع وقضايا الأمة.
وفي هذا الصدد، قال رئيس وحدة المتطوعين في جمعية الرحمة العالمية عبدالله وليد المذن: إن الجمعية سعت من خلال هذه الفعالية إلى دعوة جميع الفرق التطوعية التي ساهمت وشاركت معنا في الرحلات الإغاثية، إضافة إلى جمع ما يقارب من 250 متطوعاً جديداً، وفعالية المشاركة المجتمعية من خلال التبرع بالدم، كما قمنا بالإعلان والتسويق عن 3 رحلات خيرية تطوعية خلال النصف الأول من عام 2020.
وأكد المذن أن العمل التطوعي يعدّ علامة على رقيّ المجتمعات وازدهارها، ورافداً من روافد تنمية المجتمعات ودعم عجلة النهضة فيها، مشيراً إلى أن العمل الخيري والإنساني استطاع قديماً وحديثاً تسطير عدد كبير من قصص النجاح وقف وراءها محسنون ومتطوعون أو مؤسسات وجمعيات إنسانية ومنظمات مجتمع مدني، ومنهم جمعية الرحمة العالمية التي تعمل في هذا المجال منذ أكثر من 37 عاماً.
ومن جانبه، قال مسؤول العلاقات العامة والإعلام في جمعية الرحمة العالمية مساعد الدريس: إن شباب الكويت ورثوا العمل التطوعي والخيري والإنساني من الآباء والأجداد، وتعهدوا هذا الرافد بالاهتمام والرعاية، حتى غدا أبرز أهم صادرات الكويت للعالم، فاستحقت الكويت أن تكون مركزاً للعمل الإنساني، وأن يتوج صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه، قائداً للعمل الإنساني.
وأضاف الدريس أن جمعية الرحمة العالمية تسعى دائماً إلى تعزيز التطوع واستثمار طاقات الشباب وتحسين تواصله مع الجمهور والمجتمع، وكذلك استقطاب أكبر عدد من المتطوعين، وقد بدا ذلك في العديد من الرحلات التطوعية الشبابية سواء في قطاع أفريقيا وآسيا عبر القوافل الإغاثية والطبية، أو في القطاع العربي عبر القوافل التي تميزت بها الجمعية وتقدمها للاجئين السوريين، وفي قطاع أوروبا أيضاً عبر رحلات تطوعية لدعم الأيتام والمشاريع الدعوية.
ومن جانبها، قالت المتطوعة منال سعود القحص التي سافرت في إحدى الرحلات التطوعية: إنها أحبت العمل التطوعي حتى بدأت بالشعور أن مساعدة الناس والعطاء ينعكس على الشخص ويعطي سعادة، ومع مرور الوقت شعرت بأنها تحتاج إلى العمل التطوعي، وكيف تشعر بقيمة النعم التي أنعم الله بها عليها، مؤكدة أن الرحمة العالمية تميزت بالنظام والالتزام بالقانون.
وتابعت القحص أن العمل التطوعي له العديد من الفوائد، منها اكتساب خبرات جديدة، وتكون هذه الخبرات عملية ومهمة للشخص في حياته اليومية، إضافة إلى تعلم مهارات جديدة؛ حيث يساهم العمل التطوعي في الدخول إلى الحياة العملية لإنجاز الأعمال التطوعية والتعرف على اهتمامات جديدة، حيث يساعد العمل التطوعي على استغلال أوقات الفراغ المتاحة وتعلم العمل ضمن فريق.