الرحمة العالمية تفتتح مركزاً لتحفيظ القرآن في تايلاند

05/01/2020
الرحمة العالمية
الرحمة العالمية تفتتح مركزاً لتحفيظ القرآن في تايلاند

افتتحت جمعية الرحمة العالمية مركزاً لتحفيظ القرآن الكريم مواصلة لجهودها في خدمة القرآن وعلومه، الذي يقدم خدماته 70 طالباً وطالبة، ويتكون المركز من مسجد على مساحة 92 متراً مربعاً، ويسع 150 مصلياً، وفصول دراسية تقع على مساحة 120 متراً مربعاً، ويستفيد منها 70 طالباً وطالبة.
وفي هذا الصدد، قال رئيس مكتبي كمبوديا وتايلاند في جمعية الرحمة العالمية أيوب العوضي: يعد المركز واحداً من عدة مشروعات جديدة لإنشاء دور القرآن الكريم تتبناها جمعية الرحمة العالمية حالياً في عدة دول، وذلك ضمن مشاريعها لخدمة القرآن الكريم، ويقوم المركز بدور تربوي كبير في إعداد وتأهيل الطلاب والطالبات علمياً وتربوياً، فدور تحفيظ القرآن الكريم تعتبر صروحاً أساسية لمقاومة محو الأمية، وتساهم في التطوير للبنى التحتية بالنسبة للتعليم.
وأضاف العوضي أن مراكز تحفيظ القرآن تعد محاضن تربوية، تدفع عنه شبح الأمية، وتؤهل الطلاب للتفوق في المدارس النظامية، وتأمل جمعية الرحمة العالمية من خلال بناء هذه الصروح أن يكون خريجوها حُفاظاً لكتاب الله، ملمين بالعلوم الشرعية المهمة والعلوم العصرية النافعة، دعاة إلى الله عز وجل على بصيرة، فينال المتبرع بذلك الأجر الجزيل من المولى سبحانه وتعالى، نظراً لتعدد نفع المشروع من حيث رعايته للقرآن الكريم حفظاً وتلاوة، ودعماً لفقراء المسلمين وأيتامهم تعليماً ورعاية وعلماً ودراية بكل ما ينفعهم في دنياهم وآخرتهم، ناهيك عن الآثار المستقبلية وكون هذه المدارس صدقة جارية يزيد نفعها بزيادة أثرها ويمتد من جيل إلى آخر.
وأوضح أن المركز سيكون له دور كبير في تخريج أجيال قرآنية تتخلق بخلقه وتتأدب بآدابه من حفاظ كتاب الله، الذين يتلقون مع حفظ كتاب الله وعلوم الشريعة المبادئ الأولية للحساب والعلوم المتنوعة، ويمهد الطريق أمام أبناء المسلمين لمواصلة تعليمهم متسلحين بالقرآن ومتخلقين بخلقه.
ولفت العوضي إلى أن مراكز تحفيظ القرآن التي تقوم على إنشائها الرحمة العالمية تعد جزءاً أساسياً ووسيلة مهمة لتحفيز النشء على تعلم وحفظ كتاب الله، ورعايتهم بتوفير حاضنة لهم ومواصلة تعلم العلوم الشرعية الأخرى، ومن ثم القيام بدورهم بعد ذلك بتعليم غيرهم القرآن والسُّنة وعلوم الدين، كما تقوم على تنفيذ ملتقيات للمسلمين الجدد ومسابقات قرآنية للنشء المسلم، ودورات مهنية لتأهيل وتنمية الأسر الفقيرة.
وبين أن جمعية الرحمة العالمية تولي المشاريع الثقافية والتعليمية في آسيا كالمراكز والمدارس الإسلامية اهتماماً خاصاً، حرصاً منها على نشر ثقافة ديننا الإسلامي الحنيف، وتبليغ رسالة الإسلام، وتوسيع دائرة الحوار بين الحضارات، والانفتاح الإيجابي على المجتمعات، إلى جانب خدمة الجاليات المسلمة، وربط الأجيال الجديدة بحضارتها الإسلامية.