الرحمة العالمية تسيّر رحلة شبابية إلى سريلانكا

23/01/2020
الرحمة العالمية
الرحمة العالمية تسيّر رحلة شبابية إلى سريلانكا

سيَّرت جمعية الرحمة العالمية بالتعاون مع وفد متطوع من الشباب الكويتي رحلة خليفة الشبابية إلى سريلانكا التي قامت من خلالها بتوزيع حقائب مدرسية مع الأدوات ومصاحف ووجبات غذائية للطلبة والأيتام وطرود غذائية، كما دعمت بعض المستشفيات الحكومية بعدد من الأسرَّة، كما قامت بافتتاح عدد من الآبار وإجراء عدد من عمليات العيون.
وقال رئيس مكتب شبه القارة الهندية محمد القصار: إن جمعية الرحمة العالمية تسعى جاهدة لدعم الشباب والنشء، وفتح المجال أمامهم للمشاركة في الجهود الخيرية، مثنياً على التجاوب الحاصل من قبل أبناء الكويت وأسرهم للمشاركة، حيث قامت الرحمة العالمية بتنظيم عدد من الرحلات الشبابية، منها الطبية والإغاثية، من منطلق أن الشباب هم قوة وحاضر الكويت وعماد مستقبلها.
وأوضح القصار أن المتطوعين شركاء فاعلون في العمل الخيري، لا تتوقف تطلعاتهم عند بذل المال، بل تتعداها إلى المشاركة من خلال الرحلات الشبابية التي تقوم على تنظيمها الرحمة العالمية، مشيراً إلى أن العديد من الشباب الذين خرجوا مع الرحمة العالمية في رحلاتها الإغاثية تبنوا العديد من المشاريع النوعية لإعفاف الأسر.
وبيَّن القصار أن الوفد الشبابي الذي انطلق إلى سريلانكا والمكون من 16 فرداً قام بتوزيع 200 نسخة من المصحف الشريف، وتوزيع 200 حقيبة مدرسية مع الأدوات، و140 طرداً غذائياً، و12 سريراً لمستشفى حكومي، كما قام بتوزيع 2000 وجبة غذائية لطلبة مجمع الرحمة التعليمي، كما قام الوفد بافتتاح بئرين وإجراء عدد من عمليات العيون، كما دعم أحد المستشفيات بمجموعة من الأدوات، ومنها 10 عربات للدوار، وعدد 60 دولاباً بلاستيكياً صغيراً لحفظ أمتعة المريض، و10 عربات لنقل الملابس، وغيرها من الأدوات.
وأكد القصار أهمية زرع بذرة العمل التطوعي والخيري في الشباب والنشء، مشيراً إلى أن توجهات الجمعية في هذا الشأن تنسجم مع حب أهل الكويت لعمل الخير، وتجذر قيم الإسلام في نفوسهم، وتعكس الدور الإنساني للكويت رسمياً وشعبياً، كما أنها تعلم أبناءنا ثقافة العمل التطوعي وقيم العمل الخيري؛ فينتج أبناء صالحون وإيجابيون يعظمون قيم البذل والإنفاق والعطاء والإحساس بالآخر والمسؤولية الاجتماعية تجاه الوطن.