الرحمة العالمية تغيث الأسر المتضررة من "كورونا" في النيبال

24/05/2020
الرحمة العالمية
الرحمة العالمية تغيث الأسر المتضررة من "كورونا" في النيبال

أعلنت جمعية الرحمة العالمية عن توزيع 600 سلة غذائية، وأكثر من 500 وجبة غذائية على الأسر الأكثر تضرراً من انتشار وباء كورونا في النيبال.
وفي هذا الصدد قال رئيس مكتب شبه القارة الهندية محمد جاسم القصار: يد الكويت الممدودة بالعطاء كانت ولا تزال تساهم في إنقاذ المئات من الأسر، ومساعدتهم إثر ما ألم بهم من تداعيات انتشار فيروس كورونا.
وبين القصار أن هذه المساعدات تأتي انطلاقاً من دور كويت الإنساني، والذي لم يكن ليدع الأيتام وأسرهم في كثير من الدول في تحت ظل الظروف غير الإعتيادية التي يمروا بها من انتشار (كورونا المستجد - كوفيد 19)، وعلى الرغم من تأثير الجائحة على الكويت كسائر الدول أيضاً إلا أن يدها الممدودة بالعطاء لا تزال تقوم بتقديم الإغاثة إلى كثير من دول العالم، فلا عجب أن أطلقت الأمم المتحدة الكويت عليها مركزاً إنسانياً عالمياً، وصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح قائداً للعمل الإنساني.
وأوضح القصار أن أزمة انتشار الوباء في البلاد لم تمنع أهل الكويت من دعم الأسر المتضررة في الكثير من بلدان العالم حباً في العطاء، وسعياً في حاجة الناس، وحرصاً على إدخال السرور والفرحة عليهم، وتحقيقاً لاستقرارهم النفسي والمادي.
وبين القصار أن جمعية الرحمة العالمية قامت بتوزيع مساعدات إنسانية تنوعت بين سلات غذائية ووجبات ساخنة على المتضررين من وباء كورونا من أسر الأيتام والمعاقين الذين تأثروا بشدة من حالة فرض حظر التجوال، وتوقف الأعمال اليومية منذ أكثر من شهرين.
وأكد القصار أهمية المساعدات الإغاثية الحالية بدعم الأوضاع المعيشية لأسر الأيتام والأسر المتعففة وسط الظروف المحلية والعالمية "غير الاعتيادية" المتمثلة بتفشي جائحة فيروس كورونا المستجد بعد أن انقطعت أسر كثيرة عن مصدر دخلها الوحيد نتيجة هذه الظروف.