الرشيدي: «الرحمة» تغيث المتضررين من فيضانات السودان

13/09/2020
الرحمة العالمية
الرشيدي: «الرحمة» تغيث المتضررين من فيضانات السودان

أطلقت جمعية الرحمة العــالمية حــملة إغــاثية للمتضررين من الفيضانات في أفريقيا لتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة، حيث أودت الفيضانات بحياة مئات الأشخاص في السودان والصومال والنيجر وأثيوبيا وشردت آلافا آخرين ودمرت آلاف المنازل.
وفي هذا الصدد قال رئيس مكتب السودان في جمعية الرحمة العالمية محمد مرضي الرشيدي، ان جمعية الرحمة العالمية تستهدف من خلال هذه الحملة تقديم الدعم الغذائي والإيواء العاجل للمتضررين من خلال ممثلها الميداني والوصول إلى أكبر عدد ممكن من المستفيدين.
وأضاف الرشيدي أن جمعية الرحمة العالمية درجت على تقديم العون للمنكوبين من خلال فلسفتها الإغاثية المتمثلة في تقديم الأنفع للأحوج وتحرص على تطبيق المعايير الدولية تماما من خلال توفيرها للغذاء واﻹيواء للمحتاجين، وثمن الرشيدي التحرك الإنساني الكويتي الرسمي والأهلي لدعم المتضررين بالقوافل الطبية والمساعدات الإغاثية.
وأكد الرشيدي أن السودان تشهد «أسوأ كارثة طبيعية»، متمثلة في الأمطار الغزيرة التي شملت فيضانات تسببت في مقتل 103 وإصابة 50 آخرين، إضافة إلى تعرض 69 ألفا و551 منزلا في عموم البلاد لانهيار كلي أو جزئي فيما قدرت مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة عدد النازحين بسبب الفيضانات في الصومال، بأكثر من 650 ألف شخص، وفي النيجر خلفت الفيضانات 65 قتيلا وأكثر من 300 ألف منكوب، فيما تسببت الفيضانات أيضا في نزوح أكثر من 40 ألف شخص في اثيوبيا، معربا عن بالغ أسفه إزاء الفيضانات وما ترتب عليها من خسائر بشرية وأضرار كبيرة.
وتواصل الفرق الميدانية لجمعية الرحمة العالمية تقديم المساعدات الإغاثية العاجلة للمتضررين من الفيضانات التي تعرضت لها هذا الدول، وكانت البداية من السودان، حيث استفاد من المساعدات العاجلة 1000 أسرة، إذ باشرت الفرق الميدانية للجمعية تقديم مساعدات غذائية وإيوائية عاجلة للمتضررين من الفيضانات.
ووجه عدد من المستفيدين من الإغاثات التي تم توزيعها الشكر للكويت والشعب الكويتي على وقوفهم إلى جانبهم في هذه الكارثة المدمرة التي تركتهم بلا غذاء أو مأوى بعد تساقط جدران منازلهم التي غمرتها المياه وتركتها أثرا بعد عين.
وقد وجهت جمعية الرحمة العالمية نداء عاجلا لأهل الخير من أجل الوقوف إلى جانب إخوانهم في الدول المتضررة وتقديم الإغاثة العاجلة لهم في مجال الغذاء ومواد الإيواء من خلال حملتها «إغاثة متضرري الفيضانات في أفريقيا» من أجل الوصول إلى أكبر عدد من الفئات التي تضررت من هذه الفيضانات العارمة وتأمين الغذاء والمأوى للمشردين منهم، داعية المولى تعالى أن يكتب لهم الأجر ويحفظهم وأهليهم من كل سوء.