يدخل فصل الشتاء بألم جديد ليفاقم معاناة اليمنيين مع اتساع رقعة الجوع وتزايد حالات النزوح ويعصف بحياة الكثير من أولئك الذين يفترشون الرصيف كمأوى له حيث يفترس الطقس البارد أجسادهم النحيلة، فمع كل شتاء تتكشف معاناة اليمنيين ويعلو صوت الحرمان المنبثق من المساكن العشوائية والغرف المتهالكة وأرصفة الشوارع والتي أصبحت مأوى للكثير من الأسر الأشد فقراً الذين لا يجدون قوت يومهم.